أصدر القائد العام للمجلس العام للمقاومة الجنوبية، القائد عبد الناصر البعوه (أبو همام)، بياناً، حيا فيه النساء الحرائر في عدن اللائي خرجن تحت أشعة الشمس الحارقة، للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية، بعد تجاهل حكومة الشرعية اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي لمعاناة شعبنا العزيز.
وأكد في بيانه وقوف المجلس العام للمقاومة الجنوبية، مشيداً بالموقف النسوي الشجاع للمرأة العدنية في خروجها اللافت المنقطع النظير الذي ملأ الشوارع واكتظت بهن الساحات لتصل رسالتهن إلى كل العالم وإلى كل من بأذنه صمم، رافعة صوتها في مطالبها الحقوقية ،مثمناً الشجاعة التي ظهرت بها المرأة في عدن، في ظل التخاذل المعيب من قبل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، والقوى السياسية والمجتمعية كافة.
وأشاد رئيس المجلس، بالدعوات المطالبة لدول التحالف العربي والجامعة العربية والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يعيشه شعبنا من قهر وحرمان وتجويع، في تغييب شبه تام لدور الدولة وأجهزتها الخدمية وقياداتها المحنطة التي لا تمتلك القرار ولا تعي أو تدرك مغبة ما وصل إليه شعبنا من تردي أحواله بشكل عام، خلال فترة العشر السنوات الماضية ما بعد حرب 2015م وإلى اللحظة، والذي دفع النساء للخروج دون الرجال من أبناء الشعب الجنوبي في عدن، هو أن أبناء وأخوة وازواج تلك النساء، عندما خرجوا، قد تم قمعهم ومطاردتهم وزجهم في السجون.
وأضاف القائد أبو همام: إنني ومن هنا أقبل رأس كل نساء عدن، الأم والاخت والابنة والزوجة، في كل حارات وحوافي عدن وأزقتها، تلك النساء أمهات أولئك الأبطال الذين خرجوا مدافعين عن عدن وكرامتها وخاضوا حرب الكرامة والتحرير وصد الغزاة في العام 2015م، ومثلوا مقاومة عدن المقاومة الحديدية.
واختتم رئيس المجلس العام للمقاومة الجنوبية في بيانه، دعوة كافة شرائح المجتمع للتماسك والوقوف صفاً واحداً حتى ننتزع كافة حقوقنا، وألا عودة إلا بطرد كل القيادات المسؤولة عن معاناة شعبنا، وسحب الوصاية، داعياً القوات المسلحة الجنوبية والأمن الجنوبي، الوقوف إلى جانب أهلهم وإخوانهم وحماية المتظاهرين السلميين، للخروج من هذا المأزق جميعاً.
11/5/2025